الاثنين، 29 أكتوبر 2012

أسدل الليل ستاره ...بقلم الأديبة والشاعرة سوزان وهبه


أسدل الليل ستاره

غابت العيون ..... توسدت نومها

وانا وحيدة هنا

لا رفيق الا ليلُ يؤنس وحدتي القاتلة

أنه الليل الذي منه واليه أعود

أحمل بين ثناياه

آهاتاً ..... أشواقاً

نهضت مشلولة النشاط

أردتُ أن أعيد بعضاً من ذكريات الماضِ

تفحصتُ ليلي .... أشجاني

كانت تائهة بلا روح

تسبح ببحر وتغرق بآخر

تصرخ تريد النجاة

أفيق على أصوات تملأ عالمي ضجيجاً

لكنها تزيد الى متاهات نفسي

مزيداً من أرقِ

بين تلك الضلوع

أحتوي قلباً..... ينبض ليعيش فقط

لكن منه اتجرع علقمااااااااا

أحاول أن اتخلص منه لكن هيهات

أسبح بعالم الخيال

أطير معلنةً تمرداااا

أخيراً بعد ساعة من تفكير بلا وعي

أكتشفت أنني جسداً بلا روح

أوووووو

روح ميتهُ وجسد ما زال يقاوم

توجهت الى السماء

كانت الغيوم تحيط بها

أجواء من الضباب تلف المكان

طريق طويل .... أشجار تتحركُ

أشعر بالخوف فأنا لوحدي

أسمعُ هنا وهناك

بعض الصرخات

أهي من الاشجار

ام من داخل الروح المقتولة

حاولت أن اجمع نفسي

دفنتُ رأسي بين أكتافي

أغمضت عيناي

أنتظر موتاً لابد منه

هنا فقط وجدوا جسداً

وروح ميته ذهبت للسماء

أي عالم هذا الذي أعيش فيه

أبتعدوا عني فما عدت

أحتمل وجود أحد بقربي

لم أعد تلك الفراشة الرائعة

ولا الضحكة المميزة

وانا الآن بقاياااااااا

هل أعود كما كنت

لن أستيطع فالضحكة مقتولة

والسعادة مدفونة تحياتي بقلم الاديبه والشاعره سوزان وهبه تابعوني علي تويتر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق