الاثنين، 8 أكتوبر 2012

بنحبهــــا !! ...........صلاح يحيى

 

  


وليه تموت الضحكة قبل ما تتولد .. كان نفسها !! ..  لكنها !!

من كتر فرحة قلبها .. النبض زاد فى شريان الأمل .. والضغط زااااااد .. وهى ياااولداااه 

مكنتش تعرف فى الصداع ولا تشتكى لحظة من الأوجاع .. لكنها !! ماتت وسابت 

عالجبين مسحه من الفرح الخفى..  فى زمن يخاااف مايختشيش .. أم شافها نور الصبح 

وطلته .. مع رقته .. لما أبتسم

وصلى فى الحسين ..  وفضل يدق بالقدم .. والحوش قدم .. للسيدة وباب الفتوح .. 

 مصلوب على باب زويلة ..  طوماااان مكنش من المماليك .. كان شاب مجدع حبها .. 

مع انها حرة متقبلش الغريب .. وغصب عنه الواد بقى  ..  لما لقى !!  .. جنيه طولها 

وسحرها ..  وفى قلبها ..  طرح سنابل قمحها .. طلت على وش القمر .. قام اتكسف من 

حسنها ..  أستاذن الكون والفلك ..  وقال أكيد أنت ملك .. أتفضلى خدى مكانى !! أما أنا 

أرحل بعييييد ..


 الواد طومان حتة ولد .. فى الصبر والجود والجلد .. على مصلبه .. وقف شجاع .. 

يبص فوق عند القمر .. عمره ما طاطه بنظرته .. جلاد وواقف يرتعش .. شناق وواقف 

يرتجف .. شلة تنابلة فى الميدان .. أتلموا كالدبان .. مسرحش فيهم عرق الرجولة .. 

أصل التنابلة موخنسين .. خصيان على غلمان على خلفة عار ومن زمان .. ودول تنابله 

مهما راحوا .. دخل البطل على المشنقة كطوق من الورد الهدية  .. وكل ده ونظرته .. 

مدهون بلون ضى القمر .. مفتون بسحر محدش يعرفه ..  و لا يوصفه .. هى !! ...... 

كان بيبصلها !! عثمانلى خدها دروشه .. فى الدقن والعمة العبيطة .. طرطور 

والطارطير فى برها .. كترو خلاص وغيروا..  وعرفوا لبس القراطيس .. والقراطيس 

خاوية ويملاها الهوا أو لب أو حبته فشار !!..............بنحبها !!

بقلم: مهندس صلاح يحيى سالمان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق