السبت، 3 نوفمبر 2012

قلعه حبك !! بقلم الاديبة : سوزان وهبه




قلعه حبك !!

ايها الحبيب هل تعلم عندما التقيت بك.. كنت ككرة تتقاذفها الأمواج من شاطئ لشاطئ تائهة تبحث عمن ينتشلها من خضم هذه الصراعات..حتى أرستها الأمواج عند شاطئ قلعتك.. بهرتني.. بل أذهلتني..وقادتني قدماي للدخول في قلعة حبك..لألتمس الأمان.. وأجد الدفء الذي تعبت نفسي من البحث عنه.. لم يدر بخلدي أنك تمتلك كل هذه الأسوار الحصينة التي دفعتني إليها بمحض اختياري إليك وأصبح أسيرة بداخلها ..

وكلما حاولت التراجع عن الاندفاع معك.. أفشل.. فكيف تستطيع إرادتي أن تقف أمامك وقد قطعت بذكائك كل الخيوط الموصلة لعقلي.. حتى أفقدتني الجراءة على التحرر من هذا الحب الذي أضحى يُقيّد خطواتي وعندما أختلي بعقلي.. أجده ما زال ينبض نبضاً خافتاً يلتمس منفذاً للخروج.. فأحاول أن أحطم الأسوار.. وأهرب من أسهم نظراتك التي اعتادت النفاذ لأعماقي .. ولكن سرعان ما يخبو صوت العقل أمام قوة ضربات قلبي التي ارتبط مصيرها بأوردة قلبك حبيبي إني لم أكن يوماً امرأة أنانية.. ولكن الهواجس تتملكني.. أخاف أن تهب رياح اللحظات على تيارات مشاعرنا فأجدها وقد أصابها الصقيع.. فلا أستطيع أن أعبر الحواجز.. ولا تملك أنت القوة.. على أن تزيلها فيتوه حبنا في وديان الفشل.. وتجف مشاعرنا التي حرصنا على أن نرويها بعطائنا.. ألم تخترق أحرف رسالتي أعماقك..!! ألم تلهب حرارتها فؤادك ألم تفهم بعد بأني لا أريد أن يكون قلبي حقل تجارب لرجل غيرك..إن تجربتي معك صنعتها في معمل حبي الذي أرفض أن يملكه سوى رجل واحد فقط هو أنت.. ولكن أين أنت الآن مني..؟؟ وأين أنا الآن منك..؟ لماذا لا نحاول أن نجعل قصة حبنا أسطورة نُدوّن فصولها في روايات العاشقين.. تحياتي بقلم الاديبه سوزان وهبه



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق